تنويه

تم الإنتقال إلى المدوّنة الجديدة لو كويت Le Koweit

الخميس، يناير 21، 2010

ناصر المحمد ... مشتاقينلك !


غادر قبل قليل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح من احد المستشفيات بالولايات المتحدة الامريكيه وذلك بعد العمل لفحوصات طبية من الوعكه الصحية التي ألمت به حيث الفحوصات ولله الحمد تكللت بالنجاح .
 انتهى


لعل كثير من المواطنين بعد قراءتهم لمثل هذا الخبر سيكونون وكأن لسان حالهم يقول " ناصر المحمد ... مشتاقينلك ! " .

 والسبب واضح جداً ، بعد ما رأيناه من تصرفات الحكومة المعيبة وتخبطها وقراراتها الغريبة في غياب رئيسها ، لعلنا نقول بعد كل ذلك .. مرحباً برئيسها ، ليصلح الخلل ، ويعيد الأمور كما كانت .. أو كما نتمنى أن تكون .

فبعد ما شهدناه من تخبط وزارة الداخلية وتعسفها وانحيازها لطائفة على حساب أخرى في موضوع منع الداعية العريفي . وبعد ما رأيناه من تصريحات وزير الخارجية الغريبة بشأن العراق وبشأن بناء مستشفيات وطرق لهم . وبعد ما رأينا من مشروع تعديل قانون المرئي والمسموع ، وما فعله وزير الإعلام من جمع رؤساء تحرير الصحف وتهديدهم -بطريقة غير مباشرة- بقوله أن هذه التعديلات ماهي إلا سلطة ... أي مقبلات !

بعد كل هذا التخبط من الحكومة ، ألا يجب أن نقول أن هذا التخبط يحصل في غياب رئيس الحكومة ، وأن عودة "بو صباح" قد تعيد الأمور لنصابها ؟

لكن ماذا لو كان "بو صباح" هو من وراء هذا التخبط ؟ وهو من رسم هذا السيناريو الضخم وهو على سريره في ذلك المستشفى في الولايات المتحدة ليمهّد الطريق لعودته ، حتى يعود ويُستقبل بالفرح والسرور والشوق العارم من نفس الأشخاص الذين كانوا يريدون رحيله من قبل ؟


هل من الممكن أن يصل الدهاء بـ ناصر المحمد إلى هذه الدرجة ؟ أم أن الموضوع مجرد صدفة ؟


الحقيقة لا أدري ... ولكنها تساؤلات تتصارع في عقلي ، وأحببت أن أخرجها لأريح عقلي منها .


حقوقي ،

ليست هناك تعليقات: