تنويه

تم الإنتقال إلى المدوّنة الجديدة لو كويت Le Koweit

الأحد، مايو 30، 2010

كلاكيت سابع مرة !

بعد أن قدّم اليوم النائب خالد الطاحوس الإستجواب الثاني لسمو رئيس الوزراء، والسابع في عمر هذا المجلس .. ماذا يمكننا أن نقول؟


لا يخفى على أحد أن مصير هذا الإستجواب هو الفشل المؤكد، ليس لضعف فيه وإنما لضعف في المجلس. ولا يخفى على أحد انه في حال فشل هذا الإستجواب السابع ستطوى قضية أم الهيمان خلال هذا الفصل التشريعي ... على الأقل. ولا يخفى على أحد، كذلك، أن هذا الفشل سيزيد هذه الحكومة -الضعيفة أصلاً- قوة وثبات.


أعتقد سمعنا هذا الكلام مراراً وتكراراً، وهو ما جعلنا نحكم على الإستجواب مسبقاً بالفشل، ولكن بغض النظر عن مصير الإستجواب تحت قبة قاعة عبدالله السالم، تعالوا نرى الإستجواب عن كثب.


نشرت جريدة "الآن" نص الإستجواب، والذي يتكون من محور واحد فقط عن تلوث أم الهيمان، ومن خلال قراءة سريعة هالني الحقيقة ما ذكر بالإستجواب !

يعرض الإستجواب جدول لأعداد المصابين بالربو في مناطق مختلفة في دولة الكويت، فنجد أن عدد المصابين بالربو مثلاً في كل من العديلية وكيفان وحولي هي شخص واحد لكل منطقة. أما في مناطق كالمنقف فالعدد يرتفع إلى 92، والفحيحيل 151، والصباحية 174 ... ولكن العدد في ضاحية علي صباح السالم "أم الهيمان" هو 1399 حالة !

عدد كبير ومهوّل ومخيف !


لماذا هؤلاء يعيشون ببيئة ملوّثة والآخرون ببيئة نظيفة ؟ لماذا هؤلاء يعانون الأمراض والآخرون لا يعانون شيئاً ؟

أوليسوا مواطنين ولهم مثل الحقوق وعليهم مثل الإلتزامات؟

يا عمي لا تعتبرهم مواطنين على الأقل بشر !!




كذلك من الأمور المخيفة التي يعرضها الإستجواب، هو جدول آخر يبيّن "بعض" الملوّثات التي يستنشقها أهالي أم الهيمان وآثارها:

غاز أمين الميثيل: احتقان رئوي واستسقاء الرئتين
غاز الهيدرازين: تلف الكبد والكلية
غاز البيريدين: تلف الكبد وتأثيرات عصبية وكلوية



أهالي أم الهيمان يٌـقتلون يومياً بسبب هذه الملوثات التي يستنشقونها منذ سنين "ولا أحد داري عنهم"... ولكن للأسف اليوم لن يمسح أحد جراحهم أو يداويهم، بل سيزيدهم ألماً و"قتلاً" حينما تقتل قضيتهم التي دخلت ملعب السياسة بفشل استجواب رئيس الوزراء، وقد تطوى... وإلى الأبد.


صحيح أن خالد الطاحوس استعجل، وصحيح أنه أخطأ من البداية بتحويل هذه القضية إلى قضية سياسية وتصعيدها، ولكننا لا نعلم ما بنيّـته هل يريد الخير أم شيئاً آخر ... ولكن اللوم كل اللوم على من انبطح وخان ربّه وقسمه وناخبيه، وأصبح كرة بين أقدام الحكومة تتقاذفها كيف تشاء مقابل حفنة من الدنانير !


تحية إلى الأعضاء الإنبطاحيين البصامة ... فلا نامت أعين الجبناء.



حقوقي،

السبت، مايو 29، 2010

التاج السلطاني






قوانين التاج السلطاني:



اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب



تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى



حول هذا الواجب إلى ستة مدونين، واذكر أسماءهم مع روابط مدوناتهم في موضوعك



اترك تعليقا في مدونة من حولت الواجب إليهم، ليعلموا عن هذا الواجب





حل الواجب

سامي (سوالف يال) هو من وهقني بالواجب


أسراري :


1- أول مدونة عرفتها كانت مدونة حاكي عقالي الله يذكره بالخير

2- غير حبي الواضح للسياسة ... أحب عبدالله الرويشد :)

3- مشروبي المفضل كوكاكولا أموت إذا ما اشرب واحد باليوم على الأقل! - قاعد اشربه لحظة كتابتي هذه السطور :) -

4- عمري 21 سنة ... العموم عبالهم اني شايب صح ؟ :)



امممم المفروض ستة اسرار بس هذا اللي قدرت اطلعه :)



الحين الجزء الثالث، منو تحب توهق بالتاج ؟

أحب أوهق :










وسامحونا عالتوهيقة :)



حقوقي،

الأربعاء، مايو 26، 2010

هكذا يكون "الرمز".

وزارة الداخلية هذه الأيام تقوم بممارسات غريبة وشاذة، ضاربة بعرض الحائط نصوص الدستور والقوانين واللوائح !

أمس وبعد انتهاء ندوة التضامن مع محمد الجاسم في مقر اتحاد العمال بميدان حولي، فوجئ الحضور بعد خروجهم بتواجد كثيف لقوات الشغب ومدرعاتهم وقوات الشرطة ودورياتهم بدون سبب واضح منطقي !

هل يعتقد وزير الداخلية أننا في فترة "حل" المجلس ؟ ألا يوجد قانون في هذا البلد ؟

وانتهى الأمر على ماهو عليه بدون أحداث تذكر.


حسناً، ليس هذا هو الأمر الوحيد الذي تقوم به الوزارة تحت قيادة "حطبة الدامة"، وإنما قبل يومين أيضاً توالت الأخبار عن نية الوزارة التجسس على خدمة البلاك بيري "BBM" ومراقبتها، أومنعها، وإن لم تستطع على ذلك فستتوجه إلى منع الجهاز "بكبره" من الأسواق "وتقطع السالفة من عرجها" ! المصدر

أمر غريب ... وطالت وشمخت صج مو غشمرة !؟


الموضوع هنا لا يتعلق بـ"البلاك بيري" بحد ذاته ... وإنما يمتد ليشمل حرية الفرد في المراسلات التي كفلها الدستور في المادة 39 منه، وبذلك تنتهك أبسط حقوق الفرد في الكويت ... حقه بأن يتمتع بسرية رسائله التي يرسلها أو التي يستقبلها !

وبذلك أيضاً تتضخم لدينا ثقافة "المنع" التي طالت كل شيء بدون حسيب أو رقيب ... فكل ما لا يعجبهم منعوه بحجة الحفاظ على الأمن !

والله إنها لحجة وعذر أقبح من ذنب، وإن دل على شيء يدل على ضعفكم في حفظ الأمن.


ولكن نحمد الله أنه ما زال بالكويت رجال شرفاء وأبطال يحمون حمى الوطن، ويقفون بالمرصاد لكل من يحاول انتهاك القوانين.


فالرمز العم أحمد السعدون في جلسة اليوم، تطرق لهذا الموضوع عند الحديث عن بند التنصت الذي رصدت له الحكومة 12 مليون دينار في الخطة السنوية للتجسس على الاتصالات، ولكن باعتراض النواب صالح الملا ومرزوق الغانم والعم أحمد السعدون استجابت الحكومة وأبدت استعدادها لشطب هذا البند. (وهذا أمر آخر لا أود التطرق له هنا)

ونعود إلى موضوعنا، فقد تحدث العم بو عبدالعزيز قائلاً:
"... واتمنى رفض اي اشارة لرقم مالي يرصد لاي تجسس ونحن سبق وان استجوبنا وزير الداخلية على هذا الاساس وطرحنا به الثقة على هذا الاساس وايضا رسالتنا لمحاولة مراقبة "البلاك بيري" سنلتفت لكم ولكن في حينه."



فهكذا يكون الرمز ... حتى في أصغر الأمور وأبسطها يكون له موقف واضح وصريح في الدفاع عن الدستور وحرياته التي كفلها.
 
ليس كالبعض الذين تستوي لديهم الأمور عظيمها وصغيرها في الصمت والخنوع .. فهي لديهم كأسنان المشط !
 
 
ولكن ... حينما تشتد العاصفة وتستغل وزارة الداخلية الفرصة "وتخربها" بتقييد حريات الأفراد، واللعب على الدستور وقوانين الحريات، لا زلنا نطمئن لأن هناك من يقف لهم بالمرصاد ... هناك رمز اسمه أحمد السعدون.
 
 
 
حقوقي،

الثلاثاء، مايو 25، 2010

آخر شيوخ الهيبة !

عندما قرأت عنوان كتاب محمد عبدالقادر الجاسم "آخر شيوخ الهيبة" الذي أصدره عام 2006 لأول مرة شعرت أنه عنوان قوي، وفيه إساءة وظلم للأسرة، واعتقدت "انه ما عنده سالفة"... ولكن الأمور بدأت تتغير في الآونة الأخيرة.


قبل فترة أتحفنا الشيخ طلال الفهد بمستواه الفذ في الحديث، حينما قال "كنا نكسر الأبواب وندخل البيوت على أهلها" متفاخراً بماضي "البلطجة" الذي يعرفه، ومضيفاً "سألسّب -بالقانون-" ... وهذي كانت المرة الأولى التي أعلم بها أن القانون يلسّب !


قلنا حادثة وعدت ولن تتكرر بإذن الله.


لننصدم أمس من أحد أبناء الأسرة الذين يعتقدون أننا مازلنا نعيش زمن الشيوخ والعبيد، شخص لم نعرفه ولم نسمع باسمه قط، ليظهر على قناة سكوب -وهي تلائم مستواه الحقيقة- ويهدد وزير الصحة الكويتي بالقتل وليتفوه بكلام كثير لست لأذكره هنا !


هل هؤلاء هم شيوخنا ؟
هل هؤلاء هم من سيحكمون البلد في يوم ما ؟
أهكذا وصل الإنحدار بهم ؟


لا ألوم محمد الجاسم حينما أطلق على سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لقب آخر شيوخ الهيبة، لأن فعلاً هذا ما أصبحنا نراه، فلا نرى اليوم سوى "أشباه" شيوخ ... شيوخ بالدم وأما في غيره فالمشيخة منهم براء !


أنا لم أقرأ الكتاب، ولا أعلم ما يوجد به، ولست هنا للحديث عن الكتاب، وإنما عن العنوان، لأنني أدركت أن العنوان ينطبق فعلاً على الواقع اليوم.


وطبعاً كما يقول المثل "الشر يعم والخير يخص"، فأنا لا أقصد بهذا الحديث أفراد الأسرة فرداً فرداً، ولكن الغالبية منهم.



أمس طلال الفهد، واليوم صباح المبارك -الذي أسمع باسمه للمرة الأولى-... فمن سيكون غداً يا ترى ؟



( ملاحظة: الحديث هنا ليس عن محمد الجاسم، ولا عن كتابه .. فأرجو عدم الخروج عن الموضوع)



حقوقي،

الاثنين، مايو 24، 2010

إذا مو عاجبكم ... استقيلوا !

قامت الدنيا ولم تقعد، والكل قام يصرّح و"يسب" ويصارخ من صوب، وكأن الحرب قد بدأت واشتعل فتيلها !

كل هذا لأن النائب مسلم البراك مارس حقه في التعبير عن الرأي ودعا إلى حل المجلس وإقامة انتخابات مبكرة، وهذه وجهة نظره يتفق معه من يتفق ويختلف معه من يختلف.

ولكن يجب أن يبقى في حدود الرأي، فكما تعلمنا أن "الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" ... ولكن يبدو أن البعض لم تمر عليه هذه الجملة !


وكأن هؤلاء النواب "ما صدّقوا على الله" وكانوا ينتظرونها "اليوم قبل بكرة" !


يتصيّدون الفرصة لكي "يقطونها بوجه" مسلم البراك ويقولون له ... استقيل.


هذا لا يثبت شيئاً كما يثبت أنهم يتمنون ويحلمون بمجلس لا يوجد به مسلم البراك، فلم يفضحهم أحد ويزعجهم ويقف "عضم ابلعومهم" مثلما فعل مسلم البراك ... فلا نستغرب بالنهاية حينما يصطادون بالماء العكر لتصريحات مسلم البراك.


يهاجمون مسلم البراك لأنه أطلق تصريح لا يخالف القانون، وفوق هذا لا يخالف الرغبة السامية لسمو الأمير حينما قال أن مجلس الأمة خيّب آمال الشعب، ونسوا تصريحاتهم "اللي تسوّد الوجه" حينما صرح حسين القلاف بدعوته إلى حل المجلس حلّا غير دستوري وهو أحد أعضائه ... فلماذا لم يستقل وقتها إذا كان المجلس لا يعجبه ؟

أم حلال عليكم وحرام على غيركم ؟



وكيف لا يقول مسلم البراك مثل هذا الكلام وهذا المجلس كما يصنفه كل متابع للساحة السياسية يعد المجلس الأسوأ في تاريخ الحياة النيابية في الكويت.

هذا المجلس لا يعبّر أبداً عن إرادة الشعب، بل وكما قال "بو حمود" إن إرادة الأمة مختطفة من هذا المجلس.

هذا المجلس الذي استطاعت الحكومة به عن طريق "نوّابها" أن تعبر من 6 استجوابات، كل استجواب بهم كان كفيلاً بحد ذاته بإسقاط الحكومة "بكبرها" !



كيف لا و34 نائباً نصّبوا أنفسهم للدفاع عن الحكومة وعن مصالحها، وحوّلوا مجلس الأمة إلى أداة أو جهة تابعة للحكومة يقر ما تريده ويرفض مالا تريده ... فأين إرادة الأمة الذين توجهوا إلى صناديق الإقتراع لإختيار من يمثلهم ويدافع عن الكويت وعنهم  وعن مصالحهم ؟



من حق كل شخص كائن من كان أن يعبّر عن رأيه، ويكفي أن مسلم البراك و د.وليد الطبطبائي حينما عبرّا عن رأييهما عبرّا عنه ضمن حدود القانون وروح الدستور، فقد دعوا إلى انتخابات مبكرة "دستورية" ولم يدعوا إلى شيء آخر.


وأقول لمن صنع من تصريحات البراك والطبطبائي جنازة ليشبع فيها لطماً (وأحيانا ردحاً)، إذا مو عاجبكم ... استقيلوا !




حقوقي،

السبت، مايو 22، 2010

علامة تعجب، وعلامة استفهام.

إن المتابع للساحة السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء، ومن يقرأ الجرائد والصحف اليومية، ويمن "يطقطق" بأخبار النت الصحيحة والمشكوك في صحّتها، وحتى الطفل وهو يرضع من ثدي أمه ... يلاحظ أن علاقتنا مع إيران أصبحت "غريبة" جداً في الآونة الأخيرة كما لاحظ ويلاحظ الكثيرون، وكما يفسرها البعض أن السبب في هذا القرب يرجع إلى أن رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد كان سفيراً للكويت لدى إيران في السابق، فكما يبدو أن من هناك إنطلقت شرارة هذه المحبة العجيبة !


فبالأمس جاسم الخرافي في طهران، وقبله بفترة بسيطة وفد حكومي كان هناك أيضاً، وقبلهم بفترة أيضاً كان رئيس الوزراء "بكبره".

واليوم، سيذهب وفد جديد من الإدارة العامة للإطفاء لتبادل الخبرات في مجال الإطفاء والدفاع المدني مع إيران !
خلصوا الدول ؟


لا يخفى على أحد أن علاقتنا مع إيران أصبحت تثير الشكوك، ويزيدها شكاً ذلك التباعد مع الشقيقة المملكة العربية السعودية ... فما الذي يحدث ؟


هل هو محمود حيدر الذي تنتشر الأقاويل "والخرافات" بأنه بلغ من قربه للسلطة مبلغاً ؟

أم هو ناصر المحمد "اللي طاق صحبه ويا إيران" لسبب نجهله ؟

أم ماذا ؟ أم من ؟ أم لماذا ؟


قد لا تكون هذه العلاقة غريبة وتثير شكوك بهذا القدر قبل نحو شهر من الآن، أما الآن فالوضع مختلف، وخصوصاً بعد إكتشاف شبكة التجسس الإيرانية وإتصالها مع السفير الإيراني !

فأبسط شيء ممكن يحدث في مثل هذه الأمور هو طرد السفير والمطالبة بإعتذار رسمي (هذا أبسط شيء لاحظوا) !


أما أن يمر الموضوع مرور الكرام وكأن شيئاً لم يحدث "وماكو إلا العافية"، وبل وتزيد العلاقات مع إيران قرباً بصورة غريبة فهذا أمر مخيف ولا يطمئن أبداً !


لاحظوا أن المقال مليء بعلامات التعجب والإستفهام ... لأن هذا فعلاً ما أشعر به ويشعر به معظم المواطنين إزاء ما يحدث !


وإلى أن نفهم ما يحدث بالضبط ... ستظل علامات التعجب والإستفهام سيّدة الموقف !




حقوقي،

الجمعة، مايو 21، 2010

جاك الموت يا تارك الصلاة !

'الكونغرس الأمريكي يناقش سَجن الجاسم'
الآن تنفرد بنشر تقرير الكونغرس حول الأوضاع في الكويت وحقوق الإنسان
5/20/2010 الآن-واشنطن-خاص 10:08:16 PM







حصلت الآن على آخر تقرير رفع للكونغرس الأمريكي مساء أمس عن الأوضاع بمجملها في الكويت. ويتطرق التقرير الدوري إلى عدة قضايا سياسية واقتصادية واستراتيجية واجتماعية. كما يشتمل التقرير على جزء خاص بقضايا حقوق الإنسان أفرد له الفقرات التالية حول اعتقال وسجن الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم:







ويتكون التقرير من 13 صفحة يعده بشكل دوري 'خدمة الكونغرس للأبحاث CONGRESSIONAL RESEARCH SERVICE وعنوانه: 'الكويت: الأمن والإصلاح والسياسة الأمريكية تجاهها'


ويتطرق إلى القضايا التالية:

-التغيرات والإصلاح السياسي في الكويت



-آل صباح والصراع مع مجلس الأمة:- أزمة انتخابات 2008 واستمرار الأزمة بعد انتخابات 2009

-قضايا حقوق الإنسان



-العلاقات الكويتية-الأمريكية والتعاون الدفاعي:- التعاون الدفاعي الرسمي



-السياسة الخارجية الكويتية: العراق-الصراع العربي الإسرائيلي-إيران



-الكويت في مواجهة التطرف الديني



-السياسة الاقتصادية الكويتية







وقد علمت الآن من مصادر خاصة أن التقرير الدوري ستتم مناقشته بالكونغرس من قبل أعضائه، وأن الكويت قد تتعرض للنقد على خلفية سجلها في حقوق الإنسان واعتقال الجاسم الذي تظهر الإشارة إلى مسألة اعتقاله رغم حداثته نسبيا متابعة أمريكية مستمرة للأوضاع في الكويت كحليف مهم لها في المنطقة-كما يشير التقرير.



 
 
.
.
.
 
 
 
 يسعدني أقول حق الحكومة في هذا المقام .. جاك الموت يا تارك الصلاة، العم سام شكله زعلان وبيحمّر العين عليكم، وبنشوف شنو بتسوون.
 
إذا ما مشيتوا بالطيب (المظاهرات والإعتصامات السلميّة) بتمشون بالغصب (بالكونغرس) !
 
 
 
حقوقي،

الخميس، مايو 20، 2010

صدام يغزو الكويت مرة أخرى!

هذا عنوان مقالة ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة "الدستور" المصرية، الذي نشر يوم الإثنين، ونشرته جريدة الآن أمس.


صدام يغزو الكويت مرة أخرى!





شيء ما غامض حدث في الكويت..

هذه ليست الكويت التي كنا نعرفها برحابة صدرها للاختلاف، وحرية شعبها في التعبير، وقدرتها علي التفتح الفكري والانفتاح السياسي!

ليست هذه الكويت التي كان المثقفون يختلفون مع أنظمتهم العربية ويعارضونها، لكنهم حين يتحدثون عن الكويت احترموا احترامها للحرية واستيعابها للمختلفين والمخالفين وقدرتها علي أن تكون ساحة للجميع فتشغل مساحة في قلب الجميع.

منذ فترة بدأت الكويت تتحول عن مَثَلها الديمقراطي إلي مِثْلها من الدول الشقيقة العريقة في الاستبداد ، شيء ما من روح صدام حسين يحلق علي سماء الكويت ويقضم سيرتها وسمعتها المنفتحة ويحولها كغيرها من الدول المستبدة التي تعيش علي القمع وتتغذي علي قهر أبنائها والمقيمين فيها، منذ أيام قررت النيابة العامة في الكويت القبض علي الكاتب والمحامي محمد الجاسم، فسلم الرجل نفسه لأمن الدولة فعلاً ، حيث وجهت النيابة له ثلاث تهم: الأولي هي المساس بالذات الأميرية، والثانية التطاول علي مسند الإمارة، والثالثة تقويض أركان الحكم، وذلك وفق المادتين 25 و29 من قانون الجرائم الواقعة علي أمن الدولة. والمتأمل في التهم يجدها عربية بامتياز، وصدامية بتفوق، وأغرب ما فيها أنها كانت غريبة عن الكويت فإذا بها تحضر بثقل وعلي عجل، فقد جاءت هذه الاتهامات بناء علي كتاب صادر للنيابة العامة عن وزير شئون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ضد الكاتب محمد الجاسم. وكأن الديوان يضع نفسه مباشرة في مواجهة كاتب من وطنه وبلده يمارس ما يراه حقه، وتم الاستناد في هذه التهم الموجهة للجاسم إلي 32 مقالاً للكاتب، وكتابين هما «آخر شيوخ الهيبة»، و«شيوخنا الأعزاء». وكأننا فعلاً أمام نسخة مكررة من التهم العربية للكاتب والصحفي أياً كان ومتي كان!. اتهامات تلاحق محمد الجاسم عن مقالات وكتابات خطها علي مدي السنوات الخمس الأخيرة كاتب كويتي معارض يخضع إلي استجواب أمني حول آرائه وأفكاره وحروفه، مع منع زيارات أهله وأبنائه عنه، رغم أن الجاسم أجري تسع عمليات قسطرة في القلب وعملية قلب مفتوح لكن الأمن الكويتي في نسخته الجديدة لم يرحم قلباً مفتوحاً فقد أقفل قلبه!

هذا الفعل الغريب يأتي عقب فعلة مستغربة أقدمت عليها الكويت متخلية عن أجمل ما فيها لأقبح ما في الوطن العربي حين رحلَّت قسراً وغصباً وظلماً مجموعة من المواطنين المصريين فكروا فقط في مناصرة الدكتور محمد البرادعي، وبينما استعدوا للقاء رمتهم يد القمع في غرف الحجز والتحقيق فوضعوهم علي طائرات للعودة إلي مصر، كأن هؤلاء الذين اقتحموا وأغاروا علي بيوت المصريين وحرية الكاتب الكويتي هم جنود صدام وقد تخفوا في جلود كوايتة وكأن غزو ديكتاتور العراق للكويت نجح أخيراً!



 
.
.
.
 
 
 
المقال قاسي، نعم.
 
لكن كل ما ذكر فيه صحيح تماماً، وهو أمر مؤسف أن تصل سمعة "خياس" حكومتنا ورائحتها "النتنة" إلى الدول الشقيقة، وأن تتشوه صورة الكويت التي عُرفت بالحريات وتقديسها لحرية الرأي بهذا الشكل.
 
 
بركاتكم أيها "الناصران" !
 
 
 
 
حقوقي ،

الأربعاء، مايو 19، 2010

دولة موزنبيق !

اليوم البوست اكتبه من التلفون فما راح اطول وبعطيكم الزبدة.

تونا ما دخلنا في الصيف وما زلنا في نهاية شهر ٥، وشوفوا شنو اللي حصل ....
الكهرباء امس مقطوعة من اول الصبح وما رجعت الا الظهر.
الماي اليوم مقطوع من الصبح والى لحظة كتابة هذه السطور لم يرجع.

اتوقع الأخوان في دولة موزنبيق الصديقة لا يحصل لهم مثل ما يحصل لنا اليوم (طبعاً أنا أتكلم عن نفسي وعن شارعنا تحديداً).

تكلمنا لين زهقنا والله من الحجي، التبرعات بالملايين للدول نن أجل بناء محطات كهرباء واحنا محطات نفس الأوادم ما عندنا !

وين راحت الـ٣٧ مليار ؟!

احنا ما نعترض على التبرعات -من ان مالها معنى- لكن اول سدوا حاجة الشعب صاحب هالفلوس، وثانياً تبرعوا لدول تستاهل مو ناس تعطونهم اليوم وباچر يسبونا ! ( وهذا موضوع ثاني )


ما عليه يمكن هالبوست كان بالعامي وما وفيته حقه لكن من حر مافيني .... مواطن في دولة الكويت اللي تعد من أغنى الدول .. عايش بدون ماي وكهرباء كأني بموزبيق !


حقوقي،


- Posted using BlogPress from my iPhone

الثلاثاء، مايو 18، 2010

أسبوع أسود !

أسبوع كامل، أسبوع كامل والرجل ملقى في السجون حاله كحال المجرمين والجواسيس !



أسبوع كامل، أسبوع كامل والزيارة تمنع عنه حتى من أقرب ذويه !



أسبوع كامل، أسبوع كامل وسمعة الكويت في انحدار ما بعده انحدار !




أسبوع أسود ووصمة عار في جبين الكويت !

هل هذه الكويت التي نعرفها ؟







أن يلقى محمد عبدالقادر الجاسم في سجون أمن الدولة، ثم يحبس في السجن المركزي على ذمة التحقيق ليس لأنه قتل أو سرق أو زوّر أو تاجر بالمخدرات، وإنما لأنه عبّر عن رأيه الذي كفله له الدستور بكل بساطة.



عندما يكتب الرجل منذ ما يقارب الخمس سنوات، ما بين مقالات وكتب أجازتها وزارة الإعلام، ثم يأتي بين ليلة وضحاها ويفاجأ بأن كل ما كتبه في السنين الماضية يعرض اليوم أمامه للحساب بلا سند قانوني !



هل يريد البعض صنع "قيامة" لكتّاب الرأي بدءاً بمحمد الجاسم ؟





الأمر أكبر من شخص محمد الجاسم كما يعتقد البعض للأسف، ومحمد الجاسم اليوم ليس سوى مثل وشعار نرفعه لمناهضة ما يحدث في البلد.



عندما تنتهك الحقوق الدستورية باسم القانون .



عندما يخالج الناس شك في مصداقية ونزاهة النيابة العامة.



عندما تصل رائحة "العفن" والدكتاتورية في بلدنا إلى الدول المجاورة وغير المجاورة.







ما يحدث أكبر بكثير من مقال أو كتاب مخالف للقانون.





عندما تستنكر منظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان ما يحدث للجاسم وتعتبره سجين رأي أو سجين ضمير، ثم يصدر مثقفي وأكاديميي الخليج بياناً يستنكرون ما يحدث لمحمد الجاسم، فهو أمر مؤسف أن تصل هذه الصورة السوداء للكويت إلى أخواننا في الخارج.



يبدو أن "خياس" الحكومة قد فاحت رائحته وتعدى حدود الدولة، ويجب تنظيفه ... أو إزالته.







على هامش الموضوع :






هذا التجمع ليس للجاسم، أبداً، فمع كل الإحترام والتقدير الذي أكنّه للجاسم شخصياً، فلن أقف هذه الوقفة للجاسم، وإنما من أجل الكويت، ومن أجل الدستور، ومن أجل الحريّات ... ومن أجل كل شيء جميل أحببناه في الكويت نراه اليوم ينتهك باسم القانون والسُلطة.



حقوقي،

الأحد، مايو 16، 2010

سـأُبـحــر (5)





مستقبل الحواسيب المحمولة



أطلقت شركة أبل الشهر الماضي آخر أجهزتها والذي حمل اسم iPad، هذا الجهاز الذي بيع منه مليون نسخة في 28 يوم فقط !

أعتقد أننا بالنظر إلى صورة الجهاز أعلاه فإننا ننظر بكل بساطة إلى المستقبل، إلى مستقبل الحواسيب المحمولة (اللابتوب) .


نذكر حينما أطلقت أبل أول هواتفها iPhone -وبالمناسبة لا أعلم ماهو سر حرف الـ i في كل منتجاب شركة أبل!- في عام 2007 والذي كان يعتبر البداية الحقيقية لجيل الهواتف المحمولة التي تعمل باللمس.

صحيح أن تكنولوجيا اللمس والهواتف التي تعمل باللمس كانت موجوده من قبل الآيفون ومن قبل 2007، ولكن أبل أطلقت العنان لمميزات اللمس وطورتها بشكل لم يسبق له مثيل، ونرى اليوم سوق الهواتف النقالة يكتظ بالهواتف التي تعمل باللمس في محاولة -لم تنجح إلى الآن- لمحاكاة هواتف الآيفون من حيث التقنيات والمميزات الفريدة !


نعود إلى موضوعنا، الآيباد، وهو ببساطة عبارة عن لوحة رقمية يبلغ طولها تقريبا 25 سم وعرضها تقريبا 19 سم، أما وزنها ففي حدود الـ 70 غرام فقط !

اقرأوا الأبعاد مرة أخرى لتعرفون أننا نتحدث عن جهاز بحجم صغير ووزن خفيف.


اللوحة أو الكمبيوتر أو الجهاز أياً كان اسمه، يعمل باللمس بشكل كامل، ويمكنك من خلاله تصفح الإنترنت -وتصفح الإنترنت بالمناسبة عن طريق اللمس بخواص متصفح "سفاري" متعة وتجربة فريدة من نوعها، يعرفها من جربها في الآيفون-، وبه تقريباً كل مميزات الآيفون من تخزين الصور والأغاني والخرائط ...وإلخ .

ويأتي جهاز الآيباد محتوياً على برنامج الـApp Store -كما بالآيفون-، هذا البرنامج الذي يتيح لك تحميل مئات الألوف من البرامج والتطبيقات والألعاب بين مجانية أو بتكلفة بسيطة.







المبدع ستيف جوبز المدير التنفيذي لشركة أبل خلال الإعلان عن الآيباد







ما الذي يجعل الآيباد مختلفاً عن بقية الحواسيب ؟

حسناً، بداية يجب أن نعلم أن الآيباد يصدر بنسختين، النسخة العادية ونسخة الـ3G والتي تحوي مكان لشريحة SIM (شريحة الهاتف)، وهنا يجب التوقف لشرح فائدة الشريحة في جهاز كمبيوتر محمول. فحين تود أن تشبك على الإنترنت في الشارع أو أي مكان خارج البيت فيجب أن يكون لديك انترنت متنقل (e-Go على سبيل المثال)، أما مع وجود الشريحة فلن تحتاج لذلك لأنك تستطيع أن تشبك على الإنترنت من شريحتك مباشرة، وهذي ميزة لأول مرة نراها على أجهزة الكمبيوتر.

(وهنا ملاحظة يجب التطرق إليها، حيث أن الشريحة في الآيباد هي جيل جديد من الشرائح تسمّى بالـ Micro SIM أو الشريحة المصغّرة، وهي بنفس خصائص الشريحة العادية ولكن بحجم أصغر، وتستطيع أن تحوّل الشريحة العادية إلى شريحة مصغرة ببساطة بقصّها !
وطريقة القص منتشرة بالنت ولا صعوبة بها. )




نقطة أخرى تميز الآيباد، هو إمكانية تصفح وقراءة الكتب وكأنك تمسك بكتاب حقيقي من خلال البرنامج الجديد المسمّى iBook، والذي يجعلك تعيش قراءة كتاب ورقي من دون ورق.







برنامج الـiBook على الآيباد


نسيت أضيف شغلة مهمة :
كذلك تعتبر أهم ميزة في الآيباد من وجهة نظري هي البطارية الجبارة لهذا الجهاز، والتي تمكنه من العمل 10 ساعات متواصلة بدون شحن، حيث قامت أبل بتطوير بطارية تعمل بنظام توفير الطاقة، عكس الآيفون الذي يعاني من سرعة نفاذ البطارية.

وأتوقع أن هذه هي أهم ميزة ممكن أن تتوافر في حاسوب محمول (لابتوب)، ولاحظوا أن هذه الساعات العشر هي في طور العمل، أي تصفح الإنترنت وما إلى ذلك.


فتخيل حاسوب بهذا الحجم، وهذا الوزن، وإمكانية إستعماله في أي وضعية كنت بها، ويعطيك 10 ساعات متواصلة دون شحن ودون "وايرات وعوار راس" .... أليس هذا هو المستقبل ؟




الجهاز إلى الآن لم يتوفر باللغة العربية -متوقع أن يصدر الإصدار العربي مع شهر 6-، وسعره تقريبا 270 د.ك (للنسخة العادية وبسعة 64 جيجا)، والحقيقة أنا إلى الآن لم أقتني الجهاز ولم أجربه، ولكن قريباً إن شاء الله، وقد يكون لي رأي متعمق حينها، ولكن رأيي لن يتغيّر أن جهاز الآيباد قد أعلن عن بدء جيل جديد في عالم الحواسيب المحمولة، والأيام حبلى بما يثبت ذلك.



(لمشاهدة فيديو على اليوتوب للجهاز يشرح أهم مميزاته هنا.)




حقوقي،



الخميس، مايو 13، 2010

مضرب الأمثال في الحريات ... راااااحت !

تحديث 2

للتضامن مع سجين الرأي الكاتب / محمد عبدالقادر الجاسم، التجمع أمام قصر العدل اليوم السبت 15/5/2010 الساعه 7 مساء. (نص المسج كما وصلني)




تحديث

استعملت عنوان بوست مدوّنة جنوب السرة وصممت هذا الشعار البسيط لمناصرة حرية الرأي، ومناصرة محمد الجاسم .
(ماهو في مستوى تصاميم الزميل حاكي عقالي، لكن على قد حالي)





----------------------------------------------


يؤسفني الحقيقة الإنحدار في مستوى الحريات الذي وصلنا إليه في الكويت، والتعسف في تطبيق القانون والإزدواجية في تطبيقه بهذا الشكل الغريب !

فأن يتم إلقاء القبض على الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم من قبل جهاز أمن الدولة وإيداعه التحقيق لساعات، وعلى مدى يومين، فهذا أمر جلل ومؤشر خطير يجب التوقف عنده والتصدي له !

هل للتعبير عن الرأي الذي كفله الدستور في الكويت هذا الثمن الباهظ ؟
وهل أصبحت كلمة الحق مؤلمة إلى هذه الدرجة ؟
وهل أصبح التعبير عن الرأي يصنّف من جرائم أمن الدولة ؟
وهل كان القانون هو المحرّك هنا أم أن السياسية هي من حرّكت الإتهامات ؟


أن تنشغل النيابة العامة وأمن الدولة بملاحقة وإلقاء القبض على رجل وطني كمحمد الجاسم لمجرد إبداء رأيه في مقالة أو كتاب، وتترك من يمزقون الوحدة الوطنية والنسيج الإجتماعي لهذا المجتمع الصغير يوميّاً فهذا أمر غريب ؟

هل الجاسم أخطر أم الجويهل ؟
هل الجاسم أخطر أم قناة سكوب ؟
هل الجاسم أخطر أم أذناب إيران وجواسيسها المنتشرون في الكويت ؟


توجيه اتهامات على مقالات وكتب صدرت منذ ما يقارب الخمس سنوات ؟!

هل هناك كيدية أكبر من هذه يا أخوان ؟
هل هناك تعسف أوضح من هذا ؟

الأمر تحوّل إلى خصومة سياسيّة بعيدة كل البعد عن حدود القانون العادل !


وإنني هنا أضم صوتي لكل الشرفاء الذي وقفوا مع الجاسم وتضامنوا معه، وأقول يابو عمر اصبر واحتسب فكلمة الحق لها ثمن، ويبدو أن ثمنها إرتفع جداً في الآونة الأخيرة في الكويت .. للأسف .



ولكن، هذا لا يمنع أن أختلف مع محمد الجاسم، فقد أعلن الجاسم إضرابه عن الطعام منذ مساء الأمس، وقد أعلنت أسرته اليوم أنها قلقة على صحته، وأوقفت النيابة العامة التحقيق معه اليوم لتدهور صحته !

فهل هذا تصرف حكيم من رجل بعقل وذكاء محمد الجاسم ؟

يابو عمر محد راح ينفعك إلا صحتك، والله عز وجل يقول: (وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)، وهذي هي قمة التهكلة يابو عمر !

كل اللي أقدر أقوله أوجه نصيحة لمحمد الجاسم، وأقوله اهتم بصحتك واتق الله في نفسك، ومحد راح ينفعك إلا صحتك.

وبو عمر رجل أكيد يعي هالأمور، لكن أكيد في مثل هالظروف الصعبة قد لا يفكر الإنسان بشكل سليم .


كان الله في عونك يابو عمر ... وللأسف ما يجري اليوم في الكويت، التي كانت مضرب الأمثال في حرية الرأي والديمقراطية ..!

وكما قال أحدهم يوماً في لقاء تلفزيوني (لا يحضرني اسمه للأسف) : نحن في الكويت لا نتميّز بالسياحة، ولا بالمناظر الطبيعية، ولا بالجو الرائع، وإنما ما يميزنا هو حرية الرأي .




حقوقي ،

الاثنين، مايو 10، 2010

أقول استريحوا أحسن !

لم أكن أتصور يوماً أن أكتب معارضاً لنواب المعارضة !
لكن ما باليد حيلة شيكات بو صباح الله يطوّلنا بعمره وصلت البعيد قبل القريب ...


لا يبا أضحك لا تصدقون :)




ما حصل في تجمّع ساحة الإرادة أمس، وحسب ما قرأت وشاهدت في الصحف، لم يكن دفاعاً عن الكويت، بل كان تكسباً إنتخابياً وإرضاء للشارع ليس إلا.

"لن أبيع وطني" كان عنواناً لتلك الحملة، والذي حمل عنوانها نفسه تخويناً للطرف الآخر، وهو أمر غير مقبول بتاتاً، فهل الطرف الآخر الموافق على القانون قد باع وطنه ؟

فكيف تنتشر ثقافة "أنا الوطني وكل من يخالفني خائن" ..!


ذلك التجمع الذي لم يناقش القانون بقدر ما كان تحريكاً لعواطف ومشاعر الجمهور المسكين، وصراخ وتهديد ووعيد إن تم إقرار القانون !


ما يؤسفني أكثر أن ذلك التجمع ضم خيرة نواب المجلس، والذي كان من المفترض بهم ألا يقعوا بمثل هذا الخطأ.


إن كان القانون به شبهات دستورية كما يعتقد أساتذة كلية الحقوق، فحريّ به أن يُرد بالطرق الدستورية السليمة، لا أن يكون بالشارع فالمجلس مؤسسة تشريعية لا شوارعية (ولم أكن أتصور يوماً أن أقتبس مقولة لجاسم الخرافي أؤيد بها كلامي !) .

أنا لا أغفل دور الشارع، ولكن ليس في هذا المقام دور للشارع، "الخيط والمخيط" الآن بيد النوّاب، وإن لم يستطيعوا رد القانون فليستقيلوا، أو بإمكانهم الانتظار حتى يقر القانون ثم يحيلونه للمحكمة الدستورية والتي لن تبيع وطنها حسب ما أعتقد !

فأين دور الشارع في هذا المقام اليوم ؟
القانون سيقر "فيكم وبليّاكم" ... فلماذا كل هذه الضجة ؟

أكثر ما أساءني رؤية نقابة البترول في التجمّع، والذين يدعّون حرصهم على ثروة البلد، رغم أن القطاع النفطي تم إضافته إلى القطاعات المحظور تخصيصها في القانون !
إي شيبون بعد ؟


حملة "لن أبيع وطني" .. مع كامل احترامي لكل المشاركين بها ولكل الداعمين لها ولكل من يؤمن بها ... أرى أن هدفها تكسّب من جانب بعض النواب و"مرشّحين المستقبل"، وفرصة للإضراب وعدم العمل لـ"ربع النقابات"، ولم يكن للوطن نصيب من هذه الحملة إلا باسمها فقط !

ويسرّني أن أقول لهم -في هذا الموقف فقط- ... استريحوا أحسن !


ولا يعني رأيي هذا أني وجّهت وجهي قِبل معسكر المعارضة وانضممت لمعسكر الحكومة "وربعها"، ولكن يمكن اعتباره نوع من جلد الذات، فنواب المعارضة إن أصابوا أشدنا بهم وإن أخطؤوا بيّنا لهم الخطأ وأخذنا عليهم.

أما نظام معاهم معاهم عليهم عليهم فهذي مو مقبولة.



حقوقي ،

الأحد، مايو 09، 2010

بـعـيــداً عـن الـسـيـاســة ، سـأُبـحــر (4)





سأبتعد اليوم وأبحر في بحر أحبه وأعشقه، بحر هوليوود وأفلامها الخلّابة. وسأتحدث اليوم عن أحد الأفلام التي شاهدتها مؤخراً، والذي كان من أفضلها الحقيقة .



Extraordinary Measures
تدابير إستثنائية




فيلم رائع، يحمل قصة إنسانية يكتسيها الكثير من الحزن المخلوط بالأمل وعدم الإستسلام والتضحية، وهي النوع المفضل لدي من القصص .


أول ما شدّني للفيلم أنه جمع النجمين العملاقين هاريسون فورد وبريندن فريسر، والذين أجادا الحقيقة في دوريهما إلى درجة أنك ستعيش مشاعر شخوص القصة.




تدور قصة الفيلم والمستوحاة من أحداث حقيقة، حول أب (بريندن فريسر) يعاني اثنين من أطفاله مرض وراثي عضال ليس له علاج، يصيب الأطفال منذ الولادة ويتفاقم حتى يصل لمرحلة يؤدي إلى الوفاة. وكانت ابنة فريسر الكبرى قد اقتربت من السن الذي يتوقع أن يصل به المرض إلى أشد حالاته وبالتالي الوفاة.

أما (هاريسون فورد) فقد كان بروفيسور في إحدى الجامعات، له مقالات عديدة حول هذا المرض وله نظريات غريبة لعلاج هذا المرض.

يلتقى الرجلان، وتبدأ القصة تدور.


















تاريخ صدور الفيلم: يناير 2010 .

تقييمي للفيلم: 9/10

النتيجة النهائية: ينصح بمشاهدته (لا يطوفكم) .




حقوقي ،

الجمعة، مايو 07، 2010

الأولى والأخيرة .. فقط !

بداية أود التنويه إلى أن مقالي السابق الذي كتبته كان قد سبب لبس وخطأ لدى الكثير من الأخوة والزملاء، وظنوا أنه طعن وتشكيك في ولاء أخواني الشيعة، فأحببت التنويه أن هذا الأمر برمته غير صحيح، ولم أكن لأفكر به أبداً، ومضمون وهدف المقال كان شيء آخر تماماً .

-----------------------------------------------------


نزل البارحة المقال الجديد للكاتب محمد عبدالقادر الجاسم، والذي حمل عنوان ("بقّارتنا الحمرا"!)، المقال كان عادي بالنسبة لي في مضمونه عن شبكة التجسس والأحداث المصاحبة، ولكن أكثر ما همّني ولفت انتباهي للمقال هي الفقرة الأولى والفقرة الأخيرة فقط من المقال، اقرأوها ثم سأبدي ملاحظاتي :
( لاحظوا الفقرات الحمراء )


الأربعاء، مايو 05، 2010

تعالوا نعيد الحسبة مع الشيعة !

بعد سالفة شبكة التجسس والكلام كثر عن الشيعة، وكثر الكلام عن تخوين الشيعة ... لكن كثر من منو بالضبط ؟
للأسف كثر الكلام على الشيعة من الشيعة أنفسهم !
من أبناء مذهبهم وأبناء جلدتهم !

وكأنهم يطبقون المثل القائل كاد المريب أن يقول خذوني ؟!

هل فعلاً الشيعي يشعر بالريبة بعد ما حصل ؟


تصريح صالح عاشور الغريب، وتصريح حسين القلاف المليء بالطائفية، واليوم "كحّلتها" جريدة الدار بهذه الإفتتاحية، هذه الجريدة التي نصبّت نفسها متحدثاً باسم شيعة الكويت، والغريب أن الشيعة لم ينكروا عليها هذا الشيء !


ما الذي يحدث ؟
تعالوا نعيد الحسبة مع الشيعة لنعرف موقعنا من الإعراب .


هل فعلاً ما يدار أن الشيعة ولاؤهم الحقيقي لإيران ؟
أم أن شيعة الكويت ولاؤهم لوطنهم ولحكّامهم كما عرفناهم والدليل هو موقفهم من الغزو العراقي ؟


لا ننكر أن الشيعة أيام الغزو دافعوا عن الكويت بأرواحهم، ووقفوا صفاً واحداً مع أخوانهم السنة، ولكن تعالوا لنقف لحظة ... الغزو كان غزو صدّامي، هل نسينا ما كان يفعله صدام بالشيعة ؟
هل وقوف الشيعة في الغزو كان من أجل الكويت أم كان ... من أجل صدام ؟

اختلط الحابل بالنابل ولم نعد نعرف أين الحق وأين الصديق من العدو ؟


لو -لا قدر الله- حصلت حرب بيننا وبين إيران، أو لنقل غزو إيراني ... هل سيقف الشيعة معنا أم مع إيران ؟
سؤال مهم يحتاج إجابة .

هل سيقف الشيعة معنا ويحاربون إيران ؟
أم يقفون مع إيران لأن ولاؤهم إيراني خالص ؟



يا شيعة الكويت، لا ننكر أنكم مواطنين وأبناء هذا الوطن مثلنا، ولكن سكوتكم عن تصريحات نوّابكم الطائفية، وسكوتكم عن تحدث جريدة الفتنة والطائفية الدار بإسمكم، يضعكم موضع الشبهات، ويجعلنا نعدّكم منهم، ويجعلكم شركاء في الجريمة ... فالساكت عن الحق شيطان أخرس .

يجب أن تقفوا وقفة جادة ضد أبناء جلدتكم الذين يضعونكم موضع الشبهات، فنحن والله لم ولن نضعكم في هذا الموضع، ولم ولن تقرأوا أو تسمعوا تصريح واحد أو مقالة واحدة من سنّي منذ الحادثة تطعن بولاء الشيعة، بل كان من يطعن بولائكم هم الشيعة أنفسهم !

صرّح حسين القلاف بذلك التصريح الطائفي، ولم يتكلم شيعي واحد، وأتى صالح عاشور وصرّح مدافعاً عن إيران ولم ينبت شيعي ببنت شفة، واليوم الدار تكتب إفتتاحية كاملة تمزق الوحدة الوطنية والشيعة لا يحركون ساكناً !


اختاروا صفاً، فإما تعودون لصفنا صف الكويت، وإما تذهبون وراء من يتحدث باسمكم وأنتم تلوذون بالصمت، ولكن اختاروا اليوم، وضعوا النقاط على الحروف ... فالبلد لم يعد يحتمل مزيداً من الغموض، ولنعرف من صديقنا من عدوّنا .

فنحن بحاجة لأن نعيد الحسبة مع الشيعة ... اليوم قبل بكرة !




حقوقي ،