مستقبل الحواسيب المحمولة
أطلقت شركة أبل الشهر الماضي آخر أجهزتها والذي حمل اسم iPad، هذا الجهاز الذي بيع منه مليون نسخة في 28 يوم فقط !
أعتقد أننا بالنظر إلى صورة الجهاز أعلاه فإننا ننظر بكل بساطة إلى المستقبل، إلى مستقبل الحواسيب المحمولة (اللابتوب) .
نذكر حينما أطلقت أبل أول هواتفها iPhone -وبالمناسبة لا أعلم ماهو سر حرف الـ i في كل منتجاب شركة أبل!- في عام 2007 والذي كان يعتبر البداية الحقيقية لجيل الهواتف المحمولة التي تعمل باللمس.
صحيح أن تكنولوجيا اللمس والهواتف التي تعمل باللمس كانت موجوده من قبل الآيفون ومن قبل 2007، ولكن أبل أطلقت العنان لمميزات اللمس وطورتها بشكل لم يسبق له مثيل، ونرى اليوم سوق الهواتف النقالة يكتظ بالهواتف التي تعمل باللمس في محاولة -لم تنجح إلى الآن- لمحاكاة هواتف الآيفون من حيث التقنيات والمميزات الفريدة !
نعود إلى موضوعنا، الآيباد، وهو ببساطة عبارة عن لوحة رقمية يبلغ طولها تقريبا 25 سم وعرضها تقريبا 19 سم، أما وزنها ففي حدود الـ 70 غرام فقط !
اقرأوا الأبعاد مرة أخرى لتعرفون أننا نتحدث عن جهاز بحجم صغير ووزن خفيف.
اللوحة أو الكمبيوتر أو الجهاز أياً كان اسمه، يعمل باللمس بشكل كامل، ويمكنك من خلاله تصفح الإنترنت -وتصفح الإنترنت بالمناسبة عن طريق اللمس بخواص متصفح "سفاري" متعة وتجربة فريدة من نوعها، يعرفها من جربها في الآيفون-، وبه تقريباً كل مميزات الآيفون من تخزين الصور والأغاني والخرائط ...وإلخ .
ويأتي جهاز الآيباد محتوياً على برنامج الـApp Store -كما بالآيفون-، هذا البرنامج الذي يتيح لك تحميل مئات الألوف من البرامج والتطبيقات والألعاب بين مجانية أو بتكلفة بسيطة.
المبدع ستيف جوبز المدير التنفيذي لشركة أبل خلال الإعلان عن الآيباد
ما الذي يجعل الآيباد مختلفاً عن بقية الحواسيب ؟
حسناً، بداية يجب أن نعلم أن الآيباد يصدر بنسختين، النسخة العادية ونسخة الـ3G والتي تحوي مكان لشريحة SIM (شريحة الهاتف)، وهنا يجب التوقف لشرح فائدة الشريحة في جهاز كمبيوتر محمول. فحين تود أن تشبك على الإنترنت في الشارع أو أي مكان خارج البيت فيجب أن يكون لديك انترنت متنقل (e-Go على سبيل المثال)، أما مع وجود الشريحة فلن تحتاج لذلك لأنك تستطيع أن تشبك على الإنترنت من شريحتك مباشرة، وهذي ميزة لأول مرة نراها على أجهزة الكمبيوتر.
(وهنا ملاحظة يجب التطرق إليها، حيث أن الشريحة في الآيباد هي جيل جديد من الشرائح تسمّى بالـ Micro SIM أو الشريحة المصغّرة، وهي بنفس خصائص الشريحة العادية ولكن بحجم أصغر، وتستطيع أن تحوّل الشريحة العادية إلى شريحة مصغرة ببساطة بقصّها !
وطريقة القص منتشرة بالنت ولا صعوبة بها. )
نقطة أخرى تميز الآيباد، هو إمكانية تصفح وقراءة الكتب وكأنك تمسك بكتاب حقيقي من خلال البرنامج الجديد المسمّى iBook، والذي يجعلك تعيش قراءة كتاب ورقي من دون ورق.
برنامج الـiBook على الآيباد
نسيت أضيف شغلة مهمة :
كذلك تعتبر أهم ميزة في الآيباد من وجهة نظري هي البطارية الجبارة لهذا الجهاز، والتي تمكنه من العمل 10 ساعات متواصلة بدون شحن، حيث قامت أبل بتطوير بطارية تعمل بنظام توفير الطاقة، عكس الآيفون الذي يعاني من سرعة نفاذ البطارية.
وأتوقع أن هذه هي أهم ميزة ممكن أن تتوافر في حاسوب محمول (لابتوب)، ولاحظوا أن هذه الساعات العشر هي في طور العمل، أي تصفح الإنترنت وما إلى ذلك.
فتخيل حاسوب بهذا الحجم، وهذا الوزن، وإمكانية إستعماله في أي وضعية كنت بها، ويعطيك 10 ساعات متواصلة دون شحن ودون "وايرات وعوار راس" .... أليس هذا هو المستقبل ؟
الجهاز إلى الآن لم يتوفر باللغة العربية -متوقع أن يصدر الإصدار العربي مع شهر 6-، وسعره تقريبا 270 د.ك (للنسخة العادية وبسعة 64 جيجا)، والحقيقة أنا إلى الآن لم أقتني الجهاز ولم أجربه، ولكن قريباً إن شاء الله، وقد يكون لي رأي متعمق حينها، ولكن رأيي لن يتغيّر أن جهاز الآيباد قد أعلن عن بدء جيل جديد في عالم الحواسيب المحمولة، والأيام حبلى بما يثبت ذلك.
(لمشاهدة فيديو على اليوتوب للجهاز يشرح أهم مميزاته هنا.)
حقوقي،
هناك 6 تعليقات:
مااحب الاجهزة اللي باللمس ..
لانه يغث يتصل ع الاوادم يبطل شغلات ع كيفه ..
بس ابي اجرب الاي فون او الاي باد عن خاطري بس مو لانه هبه :)
مشكور ع الموضوع الوافي..
i stands for internet and was 1st used when steve jobs introduce iMAC as an easy way to hook to the internet in the late 90s
رورو /
أنا قبل كانت هذي وجهة نظري عن أجهزة اللمس،
إلى أن جربت الآيفون وتغيرت نظرتي 180 درجة :)
أنصحج فيه وراح تشوفين شلون بتغير نظرتج
حياج الله،
steve jobs is Genius
:)
welcome to my blog
بخاطري واحد والله .. من الممكن انه يصير بدال اللاب توب بيوم من الأيام .. ناطر العربي ينزل .. قواك الله
عبدالعزيز /
ترا حتى لو تشتري الموجود الحين،
عادي العربي راح ينزل على شكل الأبديت الجديد
تقدر تحمله :)
حياك الله ،
إرسال تعليق